THE WAR!
!!قالها كونفشيوس
هناك لبس كبير عند الكويتيين بين مفهوم العادات والتقاليد ومفهوم العقل. فينغمس البشر ويتعصبون لاعتقادات يعملون بها على أساس قلبي عاداتي تقالدي بحت. متناسين بذلك أي وجود لما سميه في يوم من الأيام بالعقل
يتعصب الكويتي لعمه وإبن عمه وأقاربه عنما تأتي المسئلة لإختيار مثلاً عضو مجلس إدارة الجمعية. فترى أبناء الأسرة الواحدة يلتفون حول بعضهم جميعاً كالسمك تحت البحر.. يمشي كل صنف جنباً إلى جنب بجوار من هو مثل نوعه ولونه!! ويحارب أصحاب اللونين الأصفر والأزرق "عائلة الص.." من لهم أشكال وألوان أخرى "عائلة الم.." فبهذا يتعصب المتعصبون لعادات تعودوا عليها وتقاليد توارثوها وثم عملوا بها.. متناسين العقل الموجود في رؤوسهم ليرشدهم ويهديهم إلى الصراط المستقيم.. إلى من هو أحق ليختاروه كممثل لمنطقتهم بمجلس إدارة الجمعية.. فاقدين ومحاربين المنطق الذي يقول "الرجل المناسب في المكان المناسب" ومنطق لكل عمل وعلم أهله.. بل أتخذوا إلاههم ومنطقهم أنا وأخي على أبن عمي.. وأنا وأبن عمي على الغريب وزادوا عليه.. نعم للعادات والتقاليد ولا وألف لا للعقل تغيب كامل في الكويت للعقل وإحضار دائم للقلب.. فجعل الكويتيون قلوبهم وعقولهم كالمصباحين.. مصباح القلب المشتعل دائماً؛ ومصباح العقل المقفل دائماً.. أنا هنا أقول أن القلب يجب أن لا يهمش ولا يجدر بنا أن نطفئه والعقل كذلك.. المنهج المطلوب إتباعه هو منهج التوسط والأعتدال الذي تكمن فيه الفضيلة حتى نستخرج المعادلة المطلوبة.. {عقل + قلب} متواجدين وحاضرين في أي قرار نتخذه في حياتنا.. لنحصل على الناتج الإيجابي الذي يؤكد لنا أن ثقة العاطفة شهر؛ وثقة العقل دهر..الناتج الإيجابي الذي يقول" العقل والقلب المولدين لشعب ديمقراطي.. شعب عادل.. شعب حر التفكير والقرار".. ولكي نعيش مقولة كونفشيوس التي تقول
لا حدث قط أن أحب شعب الإستقامة إلا ودبرت أمو الدولة بنجاح
0 Comments:
Post a Comment
<< Home