أغاني خليجية ممزوجه بخليط من الماضي المتمثل في السامري إلى الحديث من الأغاني الهشك بشك كأغنية "جديد في جديد" للفنان النجم الصاعد الواعد بشار وغيرها من أغاني بلاد الشام وحتى بلاد ما وراء النهرين.. كلها تغذي روحك كما يقولون؛ من مطلع الشمس إلى غروبها وحتى في أطراف الليل تلعب أنغامها وكلماتها في راديو سيارتك بعد فترة تنقلب "صالات الديسكو" إلى مآذن ومساجد ومقابر وبيوت عزاء.. يحدث هذا بعدما يتوفى أمير الدولة "رحمة الله عليه" وتتحول أغاني الهشك بشك إلى حكم القرآن وآياته التي يتلوها مشاري العفاسي والسديس على مسامعنا بأحلى وأنعم الأصوات التي تجود القرآن وتخرج أحرفه بالطريقه التي لا يعرفها سوى القلة القليلة منا وتمر الأيام.. ويتبدل الحال.. فبعد مرور أسبوع من تحول وجهة الإذاعة الكويتية من "ستايل ديني" إلى أن تصبح المحطة وكأنها قناة فندق"راديسون ساس" في يوم الجمعة.. حيث الأغاني الكلاسيكية لسيمفونيات "موزارت" وألحان لمقطوعة فيلم "قود فا ذر".. فتضيع الحسبة بعد هالخلطبييطه ويجعلك هذا تنظر إلى رقم المحطة أكثر من مرة لتتأكد إن كانت هي فعلاً تلك المحطة الكويتية التي تخرج لنا أغاني عبدالحليم وحمود ناصر؟ أم هي إذاعة القرآن الكريم؟ أم هي محطة فندق راديسون ساس؟ أم محطة الباجلة والنخي؟
وتتسائل.. إلى أين ستكون الوجهى القادمة لهذه الإذااااااعه؟؟