do it now..do it good
![](http://photos1.blogger.com/blogger/483/1946/320/24032006%28004%29.0.jpg)
حسناً.. لأحدثكم عن ما رأيت ووجه الشبه لما رأيت وحظرت جناب الرجال الثلاثة المزيونين المتواجدين في "الفوتوغراف" السابق، فالعملية ليست بسهولة إلتقاط صورة المزايين الثلاثة
أما رجالي الثلاثه فتجمعهم دولة متحضرة بشعب غير متحضر، بمعنا أن رجالي الثلاثه رجعيين في دولة متحضرة.. وحتى اثبتها.. الإمارات دولة متحضرة بشعب "دئه قديمه"، فهذا وليفهم الكل بأن كلامي مدح للدولة والشعب سوياً.. كيف؟؟
فهنا المعادلة الصعبة، لكني سأكتب وأزيد من صابون الأمثلة ومعجون ما رأيت بأم وأب عيني وأفرك عقولكم بحمام مغربي سوداني بحكايات سائقي السوداني عن أيام شغله بالدفاع حتى تجميده ليعطوه تذكرة ذهاب بلا رجعه ليكون خلف الشمس ناصباً كرسيه تحديداً بين الشمس والقمر.. بأكثر دقه تم تحويله من عسكري محنك إلى سائق تكسي منكس، وغيروا هندامه العسكري ذو الشريطتين بهندام سائق تاكسي مع ترقيته شريطة ليصبح سائق بثلاث أشرطة.. وتبدأ الحكاية
رجالي الثلاثة أو كما يسميهم السوداني "السائق" بالمواطنين وهي تسميه يستخدمها الشعب الإماراتي "الهندوس و الباكستانين والبنغال والكوريين والروسيين.. والعالم أجمع" يقصدون بها أصحاب الأرض أو الدولة الفعليين كما هناك في أمريكا "الهندي الأحمر" فهنا في دبي الهندي الأحمر أو المواطنيين هم حملة الجوازات الخليجية الذين نراهم في المحافل الكبيره والتي تبدأ أسمائهم ب" أ ل" وهم أيضاً رجالي الثلاثة المرتزين في الفوتوكوبي العلويه
مصدر الإستغراب وسبب كتابتي هذه هي.. نعال تميمة.. مع الجينز تلبس ومع الكندورة تلبس، مع إسم كل إماراتي تلقى نعال تميمة.. ولمن لا يعرفها.. قبل حوالي عشرين سنة في الكويت وفي بقيت دول الخليج كان هناك نوع واحد من النعل التي تصدر لنا بألوانها المعدودة.. ألا وهي النعال التميمية والتي لا صلة لها بقبيلة تميم!! فقد إستوجب الذكر حتى لا يظن أحد أن الموضوع له علاقة أو ربط بين الشعب الإماراتي وقبيلة تميم
كندورة "دشداشه" تحتها وزار.. بييييه من متى طلع" لمكسر" ليلغي هذه الفكرة! لقد رأيتهم يلبسونه ويتفاخرون فيه، وزاد علي السوداني حيث ذكر أنه خلال ال17 سنه خدمة بالدفاع عرضوا علية وأكثر من مره بأن يرتدي الوزار!!! هو المسكين الذي لم يجربه أبداً !! فلقد شجعوه بأنه يريح الرجلين وما بين الفخذين ويطلق له العنان ويحس بالهواء الطلق كالطير في أبعد سماء وكالسماء في وقت الربيع
هولاكو وجنده المغول بأسمائهم الؤوزبكية على كل الإعمار في دولتهم الناطحيه بأنطح ما سيوجد في أرضٍ وسماء، وأبراجٍ من كل صنفٍ وصان، ترسمها عمارات إعمار المترنحه في كل حيٍ وخان.. ليتركوا لكويتنا دولتاً بلا إعمار وبرجان، لتبقى كويتنا شعباً حاضراً متحضراً بدولةٍ لا يزورها إنسٌ ولا جان.. يسلبون أموال حضارتنا أبناء فهدٍ لنصوت لهم في مجلسِ الورعان ونحن في خبر كان! لتكون الكويت شعباً متحضراً بلا حضارة
أما جنود هولاكو فلا زلت أجهل سر شعورهم الطويلة! فلماذا يا ترى هذا يا رجالي الثلاثة؟
شيلة وعباية حتى النخاع، وتحته بدلة قيمتها لا تقل عن المئة دينار!! ليش الفسفسة إذا كنتم تعشقون وتتغنون في عاداتكم وتقاليدكم؟؟ وإلى متى يا نسائي الثلاثة وأنتم تتحركون وفوق رؤوسكم لباس النينجا كحذائي فاقع السواد؟