12.9.06

AlRoumi

طاحونة الإصلاح الإجتماعي
منذ خمس سنوات، والطاحونه الإخونجية بدأت تذبل. بعد انهيار برجي نيويورك وتحولهم إلى تراب وغبار ورماد، وبنفس التزامن الوقتي بدأت الطاحونة الإخونجية وغيرها من الطواحين الإسلامية المتشددة كالسلف وطالبان وحزب الله بالإنطفاء تدريجياً. فما بات لاعبوهم كما في عصرهم الذهبي يتألقون في الكثير من القرارات السياسية، سواء محلياً أو اقليمياً، كما في سابق العهد والأسباب في رأيي كما يلي
1
عدم تقبل العالم أجمع لمتطلبات هذه الجماعات، والدليل في ذلك السيايات القمعية المتجه من الولايات المتحدة وبريطانيا لهذه المنظمات والمؤسسات عن طريق محاربتهم الغير مباشرة بإستخدام حجة الإرهاب
2
محلياً عدم نعي السفير الأمريكي لإمبراطور الأخوان المسلمين في الكويت رحمة الله عليه-عبدالله المطوع
3
إدراج روسيا لجمعية الاصلاح الاجتماعي وجمعية احياء التراث الاسلام على قائمة الإرهاب
4
عزوف الكثير من جيل الشباب للإنظمام تحت راياتهم كما في السابق، وذلك دليل على عدم إيمان الشارع السياسي والديني لهم كما في سابق العهد
والكثير غيرها التي اكتفي بقليلها لتأكيد وجهة نظري
وفي النهايه أحب ان ابارك للميسترو الجديد لمؤسسة الإصلاح الإجتماعي بالوكالة!! هل يعرف أحد كم من المعاش الشهري يلقون؟ ومتى هي الجمعية العمومية للمؤسسة؟

3 Comments:

Blogger Unknown said...

ما ذكرته عزيزي صحيح عالميا ما عدا في الكويت حيث لا تزال كلمتهم مسموعة لدى الحكومة

كل ما حصل لدينا شعبيا هو ان هالة التقديس لهذه الجماعات سقطت تدريجيا منذ التحرير والى اليوم

باختصار صاروا ملطشة

11:47 PM  
Blogger felicityq8 said...

صراحه عزيز موضوعك حساس و المفروض ما يتم تجاهله...بس شنقول و شنسوي و لمن نشكي

الدول و الاجنبية و على راسها امريكا بالاضافة الى حكومتنا الموقره ساعدت على تشويه صورة هالمؤسسات الخيرية ...

ما اقول الا الله يستر من الجايات

1:29 AM  
Blogger بو سوسو said...

3ajel

لا أعتقد ان كلمتهم مسموعة كما في سابق عهدهم


felicityq8

انا لا ارى ان هالمؤسسات تعمل لأهداف خيرية كما تعمل لأهدافها السياسية

5:00 PM  

Post a Comment

<< Home