21.10.06

Only For Dummies!

للأغبياء فقط

المسافة بين السعادة والتعاسة، هي نفسها تلك التي بين قاع الأرض وأعلى السماء، فالتعيس هو من يصحو من نومه ليبرمج عقله بأفكار تعيسة مثله، والسعيد هو من يرى كل يوم بداية جديدة لسباق جديد مع النفس

التعيس يسب وشتم ويلعن ويكره كل من حوله، وهو للدنيا كاره. يذهب لعمله بكره وحقد دفين، ويركب الطائرة وهو لها كاره، ويشم الطيب ودهن العود وعلامات وجهه مشمئزة، فلا أنثى تعجبه ولا منظر النجوم في السماء يسعده

فترى أمثاله هذه الأيام الوزير السنعوسي، الذي لو نضع أصبعه في جهاز فحص الكذب (البوليغراف) لتعرف إلى أي درجه هو كاذب بما يصرح هذه الأيام كاذب كاذب وتعيس

أما من لعقله يعرف، وللكون والعلم والبحر يدرس، ولروحه يروي ويرضي، فيعرف لما هو يعيش! ويرى هدفه في الدنيا يتحقق يوم بعد يوم.. فالجزيرة التي كان يحلم بملكها تقترب من يده، والمستشفى الذي كان يبني حائطه صخرة صخرة يكبر ويكتمل. والغباء السائد يحتسيه دفعه واحده لما في عقله من برامج ذكية تشبه بعملها الأسطوانات المبرمجة التي تباع في شارع خالد بن الوليد، ذلك السعيد في دنياه وفي آخرته، يلتمس السعادة مثلي كل يوم وكأن له الدنيا وما فيها

18.10.06

Jahra Project

!يبيله نووي

من مميزات شهر رمضان أن الوقت يصبح أكبر، فتزيد ساعات الفراغ لأسباب منها قلة ساعات الدوام الرسمية وأيضاً تساعد انخفاض أوقات الأكل اليومية إلى مساحة أكبر للعقل لكي يمارس دوره الطبيعي بالتفكير والقراءة، الذين بالنسبة لي شخصياً أفضل استغلالهما بأفضل طريقة ممكنة. أما ما لاحظت من أمور تعني العالم الذي نعيش فيه.. أن هناك دول تعمل وتمارس حقها المشروع بأن تصبح من الدول ذات الهيبة في القرن الواحد والعشرين، عن طريق امتلاك السلاح النووي.. ففي الماضي القريب، بالتحديد في القرن العشرين كانت السيادة في العالم للدول صاحبت القوى العسكرية الأعظم، والتي كانت قوتها العسكرية تأخذ من منظور عدد الأسلحة الحديدية للجيش، كالدبابات والصواريخ والطائرات والسفن الحربية، هذه الأسباب كانت من المقومات التي تقاس بها الدول العظمى في القرن العشرين كألمانيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا. فلكل زمان دول ورجال وشروط تختلف عن سابقها من القرون.. فلا عاد السيف والجلاد ينفع في هذا الزمان كما يعتقد من هم في غفلة عن زمانهم، ولا حتى الطائرات الحربية الستة عشر أو السبعين التي أشترتها جارتنا السعودية من فرنسا تنفع. فلهذا القرن أبجديات تبدأ رموزها بتخصيب اليورانيوم وإنتاج قنابل نووية تؤمن فيها الدول نفسها من بوش وبلير. فحسنناً فعلت كوريا الشمالية عندما رفعت من منزلة نفسها بين الدول العظمى في العالم، والتي يحسب لها ألف حساب. هناك نريد أن نضع أنفسنا.. هناك مع الدول النووية من أمثال روسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية! لكي نؤمن مسكننا ونؤمن دولنا.. نبي الكويت نووية.. وأتمنى ان أسمع في يوم من الأيام عن مشروع الجهراء النووي

16.10.06

yesterday newspaper

what does this guy want?
money?
paperwork to be signed?
or only for the show???

11.10.06

Dear You

إن لم تكن ثعلب.. أكلتك الأسود



:أيها العظيم

بعد دراسة متمعنة لأمور النتائج التي نصل إليها نحن البشر... الناجحة منها والفاشلة، سواء في مجال السياسة التي تشمل القرارات النيابية أو التي تخص اللجان والقوائم والحركات التطوعية، أو من الناحية الاقتصادية لقرارات عليا في الشركات الكبرى منها والصغرى سواء على مستوى الموظفين ذوي الخبرات أو حتى لحمالي الأجهزة والمعدات، أو في الأمور الأجنماعية التي حدث بها ولا حرج، من شئون المنزل إلى ما يحدث في الشوارع والدواوين ومحطات البترول

من هو صاحب القرار؟ الأسد أم الثعلب؟؟

تبدأ النقاشات عادة من الطرف المتحمس أكثر للحدث أو الموضوع، يسرد فيها نقاط أو معلومات مبعثرة أو رأي منقول وخاص.. الأسد في الغابة هو البادئ دائماً في الهجوم للافتراس، وهو صاحب البدء في النقاش يحاول أن يؤدي دوره لينتهي من مشروعه اللحظي، فالقادة العظام أمثال هولاكو وهتلر وأمريكا (كدولة قائدة) يبدؤن في خطوات أهدافهم ومشاريعهم كالأسد في الغابة، والأرنب هارباً كالعادة عيناه تختلس الأنظار إلى المدى البعيد سواء ليهرب من النقاش والمواجهة أو ليفكر بما سيفعل ويقول.. تراه طيب الوجه متسامح كالدول العربية في حاضرنا، تخشى المواجه الحربية على إسرائيل، وتهرب من شعوبها المعارضة بصيغة (خذوا ما أردتم من منح أميرية وعطايا وعلاوات اجتماعية وكوادر ومكافئات باطنية) حتى لا تثور أسنان شعوبها عليها لتدفنها وتطرحها أرضاً، فتراها كالأم الطيبة الحنونة على أبنها

الأسد يعلن إنتصاره من بداية السباق لما يظهر به للوهلة الأولى من منظر عظيم وطريقة وأسلوب جذاب ومرهب في بعض الأحيان.. كالسحر الذي تراه في وجوه من يؤمن بحزب معين وتراه يؤيده حتى النخاع، وكأنه ولد من أجل هذا الحزب.. وهذا فقط في الوهلة الأولى.. فهو باختصار كالأسد غبي لا يدرس الموضوع من الناحية العقلية والمنطقية، فتراه يندفع خلف أهواء قلبه مفتقداً عقله

أما في المقابل، فتجد الأرنب مغلوب على أمره ومنظره مهزوز ومتشتت فقط في بداية الطريق، كالموظف المتعين للتو وهو في أشهره الأولى لا يقول سوى.. حاضر سيدي! لحين يبدأ دوره الذي يأخذ وقته الزمني لما تتضح الرؤية أكثر ويقشعر الغبار عن وجه الأرنب، الذي في أوقات تجده ثعلب كان ينتظر فرصته ليأخذ دوره في النقاش والقرار النهائي بعد إنصات ممتاز لما سرده الأسد المدير الغبي والدولة المندفعة وهتلر وغيرهم من أسود لا تفكر إلا بلحظتها بكل شفافية ووضوح وغباء

يجب أن تعرف أيها العظيم بأن

One Man Show الأسد هو القائد صاحب القيادة المؤقتة

والأرنب هو الإنسان الطيب الأخلاق الحسن النوايا المجتهد، ليأخذ غيره نصيبه... المدفون في قبره حياً

والثعلب هو القائد الحقيقي الذي يدرس الأشياء، ويعطيها وقتها الزمني، لتراه أكثر حكمة في تصرفاته التي تجعله صاحب القرار الأخير

وأخيرا .. أيها العظيم .. يجب أن تعرف هذه الحكمة الثمينة

أن الهيبة والتركيز الطويل المدى أهم من الطيبة... فالأرنب الطيب والأسد في القرن الواحد والعشرين هو الغبي والمدفون في قبره إما في بداية الطريق أو في منتصفه، والثعلب هو رجل القرن وصاحب القرار الأخير والناجح في حياته.. فهنيئاً للثعالب

9.10.06

No Comments

6.10.06

The 20 Rules

أريد فيها عشرون
..أريدها
طاهرة
نص متروسة
سوبر جميلة
ما تروح كاريبوز
إجتماعية
رومانسية
غير محجبة
ملتزمة روح
مثقفة
جامعية
كويتية
أنثى
نص متأمركة
تعشق الأفلام
محبة للسفر
مخلصة
خجولة
طموحة
رياضية
رائحة فمها عطرة
هذه الصفات التي وصلت إليها وأنا في طريقي إلى ال25، كلها لم ولن أتنازل عنها في إمرأتي.. إذا وجدتموها الرجاء مراسلتي على بريدي الإلكتروني فوراً

5.10.06

6ash

رمضان طاش
لم يختلف رمضان هذا العام عندي شعرة واحدة عن الأشهر التي سبقت رمضان من هذه السنة، إلا في الصيام، فالصلاة هي الصلاة، والأكل هو الأكل، والأصدقاء هم الأصدقاء، والأماكن هي الأماكن.. والزمان أختلف، وطريق"الدوام" هو نفس الطريق، والمرأة الجميلة التي أصدفها كل يوم وأستنشقها ساكته..هي نفسها
والدجل هو الدجل
والكفر هو الكفر
وجهنم هي جهنم
وطاش ....... ما طاش
هو الأفضل بلا منازع هذا العام

2.10.06

Again.. Can i have an appointment?

أنتم أعلم بأمور دنياكم

بما أننا نصوم في رمضان، فلا نهتم بما يجري من حولنا لبقية العباد، وخصوصا في فترة الصيام اليومية. فالمهم والأكثر أهمية هو نحن، فالكل يفعل ما نفعل، إذا فطرنا يفطر الجميع، وإذا صمنا يصوم الجميع. سياسة "أنا ومن بعدي الطوفان" هو محور حياتنا وديننا "استغفر الله". أي دين هذا الذي يسمح للدولة تقر قانونياً بأن تغفل جميع المطاعم في أوقات الصيام من اليوم؟ ألم تنتهي مرحلة الرغم بالسيف، إما أن تغلق المطاعم وإلا تقتلع رقاب المطاعم بسيف القانون الزندقي؟
لو نذهب إلى المنطق العقلي دقيقة لنسأل العقل.. متى كان الإنصاف أن نمنع الغير مسلم والمسلم الفاطر من التمتع بأكله بالطريقة التي يشاءها والوقت والمكان الذي يشاء؟ أعرف أن الجواب عند العامة سيكون واحد "احتراما لدولتنا الإسلامية" وأنا أسئل.. أليس من مبادئ الدولة الإسلامية احترام الأديان الأخرى؟ فقد فعلت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا قبل أسبوع أن خصصت غرفة في قصرها مسجداً لخادمات مسلمات يعملن في قصرها، وهذا من باب احترام الأديان وممارساتها في الأشهر الفضيلة الدينية. ألا يستحق منا المثال البسيط على الأقل أن نقدر نحن الديانات الأخرى ونجعلها تمارس حاجة من حاجات البشرية، التي لا يعيش الإنسان من دونها، بأن نروي العطشان ونطعم الجائع