Again.. Can i have an appointment?
أنتم أعلم بأمور دنياكم
بما أننا نصوم في رمضان، فلا نهتم بما يجري من حولنا لبقية العباد، وخصوصا في فترة الصيام اليومية. فالمهم والأكثر أهمية هو نحن، فالكل يفعل ما نفعل، إذا فطرنا يفطر الجميع، وإذا صمنا يصوم الجميع. سياسة "أنا ومن بعدي الطوفان" هو محور حياتنا وديننا "استغفر الله". أي دين هذا الذي يسمح للدولة تقر قانونياً بأن تغفل جميع المطاعم في أوقات الصيام من اليوم؟ ألم تنتهي مرحلة الرغم بالسيف، إما أن تغلق المطاعم وإلا تقتلع رقاب المطاعم بسيف القانون الزندقي؟
لو نذهب إلى المنطق العقلي دقيقة لنسأل العقل.. متى كان الإنصاف أن نمنع الغير مسلم والمسلم الفاطر من التمتع بأكله بالطريقة التي يشاءها والوقت والمكان الذي يشاء؟ أعرف أن الجواب عند العامة سيكون واحد "احتراما لدولتنا الإسلامية" وأنا أسئل.. أليس من مبادئ الدولة الإسلامية احترام الأديان الأخرى؟ فقد فعلت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا قبل أسبوع أن خصصت غرفة في قصرها مسجداً لخادمات مسلمات يعملن في قصرها، وهذا من باب احترام الأديان وممارساتها في الأشهر الفضيلة الدينية. ألا يستحق منا المثال البسيط على الأقل أن نقدر نحن الديانات الأخرى ونجعلها تمارس حاجة من حاجات البشرية، التي لا يعيش الإنسان من دونها، بأن نروي العطشان ونطعم الجائع
0 Comments:
Post a Comment
<< Home