18.10.06

Jahra Project

!يبيله نووي

من مميزات شهر رمضان أن الوقت يصبح أكبر، فتزيد ساعات الفراغ لأسباب منها قلة ساعات الدوام الرسمية وأيضاً تساعد انخفاض أوقات الأكل اليومية إلى مساحة أكبر للعقل لكي يمارس دوره الطبيعي بالتفكير والقراءة، الذين بالنسبة لي شخصياً أفضل استغلالهما بأفضل طريقة ممكنة. أما ما لاحظت من أمور تعني العالم الذي نعيش فيه.. أن هناك دول تعمل وتمارس حقها المشروع بأن تصبح من الدول ذات الهيبة في القرن الواحد والعشرين، عن طريق امتلاك السلاح النووي.. ففي الماضي القريب، بالتحديد في القرن العشرين كانت السيادة في العالم للدول صاحبت القوى العسكرية الأعظم، والتي كانت قوتها العسكرية تأخذ من منظور عدد الأسلحة الحديدية للجيش، كالدبابات والصواريخ والطائرات والسفن الحربية، هذه الأسباب كانت من المقومات التي تقاس بها الدول العظمى في القرن العشرين كألمانيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا. فلكل زمان دول ورجال وشروط تختلف عن سابقها من القرون.. فلا عاد السيف والجلاد ينفع في هذا الزمان كما يعتقد من هم في غفلة عن زمانهم، ولا حتى الطائرات الحربية الستة عشر أو السبعين التي أشترتها جارتنا السعودية من فرنسا تنفع. فلهذا القرن أبجديات تبدأ رموزها بتخصيب اليورانيوم وإنتاج قنابل نووية تؤمن فيها الدول نفسها من بوش وبلير. فحسنناً فعلت كوريا الشمالية عندما رفعت من منزلة نفسها بين الدول العظمى في العالم، والتي يحسب لها ألف حساب. هناك نريد أن نضع أنفسنا.. هناك مع الدول النووية من أمثال روسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية! لكي نؤمن مسكننا ونؤمن دولنا.. نبي الكويت نووية.. وأتمنى ان أسمع في يوم من الأيام عن مشروع الجهراء النووي

0 Comments:

Post a Comment

<< Home